طالب عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون الحكومة التركية – يوم الجمعة – بإنشاء إطار قانوني لمحادثات السلام التي تتجه الى مصير غامض بعد عام من دعوة مقاتليه إلى وقف إطلاق النار مع تركيا.
وتجمع عشرات الآلاف في مدينة دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية في احتفالات السنة الكردية الجديد (عيد النيروز) واستمعوا إلى بيان كتبه أوجلان من سجنه في جزيرة إيمرلي قرب اسطنبول.
ولوح الحشد بالأعلام الكردية ورددوا هتافات مؤيدة لأوجلان وتليت كلمته على الحشد باللغتين الكردية والتركية في استعراض للقوة قبل أقل من أسبوع من الانتخابات البلدية.
وقال أوجلان إن كل طرف اختبر النوايا الطيبة لدى الطرف الآخر منذ بدء عملية الحوار لكن المحادثات غير ملزمة قانونيا وهي ليست ضمانة كافية للسلام الدائم.
وأضاف في بيانه الذي قرأه سياسيان مؤيدان للأكراد “خرج الطرفان من هذا الاختبار ومن هذا البحث عن السلام بتصميم تام بالرغم من أن الحكومة تتراجع وتقوم بتحركات أحادية وتتفادى وضع أساس قانوني”.
وتابع قائلا “أصبح من المتعذر تفادي وضع أساس قانوني لسير المفاوضات.”
كان أوجلان ومسؤولو مخابرات أتراك قد بدأوا محادثات السلام أواخر عام 2012 وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار في عيد النيروز العام الماضي كخطوة نحو إنهاء الصراع الذي أودى بحياة نحو 40 ألف شخص منذ أن حمل حزب العمال الكردستاني الذي يتزعمه السلاح في عام 1984 .
المصدر:رويترز