أنشأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة ثلاثة نصب تذكارية وطنية أمريكية في تكساس ونيفادا وكاليفورنيا تمتد عبر أكثر من مليون فدان في خطوة قال انها ستساعد في الحفاظ على جمال أمريكا لكن الجمهوريين ادانوها بوصفها “انتزاع خفي للاراضي”.
فمن خلال قانون اتحادي لعام 1906 يطلق عليه قانون الآثار أنشأ أوباما نصب بيريسا التذكاري الوطني لجبال الثلج والنصب التذكاري الوطني لماموث واكو في تكساس والنصب التذكاري الوطني للاحواض وسلاسل الجبال في نيفادا.
وقال البيت الابيض ان أوباما استخدم هذا القانون والذي يسمح للرئيس بانشاء نصب تذكارية وطنية وقام بحماية اكثر من 260 مليون فدان من الاراضي والمياه العامة وذلك أكثر من أي رئيس آخر.
وخلال مراسم بالمكتب البيضاوي في البيت الابيض قال أوباما ان الحدائق الوطنية والنصب التذكارية الوطنية هي “شىء نمررها من جيل الى جيل وتحافظ على الجمال الذي لا يصدق لبلادنا بل يذكرنا ايضا بثراء تاريخها”.
وقال روب بيشوب عضو مجلس النواب الامريكي عن ولاية يوتا ورئيس لجنة الموارد الطبيعية بالمجلس إن أوباما أظهر “ازدراء كاملا للكونجرس ولشعوب نيفادا وكاليفورنيا وتكساس” من خلال العمل بشكل احادي.
وقال بيشوب “هذا الانتزاع الخفي للاراضي يكشف أن ادارة أوباما لن تتوقف عن انتزاع مزيد من الاراضي بجرة قلم. أدين هذه الخطوة المثيرة للخجل والتي تجعل الولايات والمواطنين يخشون من ان الحكومة الاتحادية يمكن ان تتعدى في أي وقت لمصادرة اراضي أخرى مثل قطاع الطرق خلال الليل”.
المصدر : رويترز