أحد أهداف زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأفريقيا هو أن يتواصل مع قارة جدوده.
وقابل أوباما مساء الاثنين نوعا مختلفا تماما من جدوده إذ التقى مع لوسي وهي عظام لأجزاء من هيكل عظمي بشري يرجع عهدها إلى 3.2 مليون عام عثر عليها في إثيوبيا.
وقال الرئيس الأمريكي عن العظام التي أحضرت خصيصا من متحف إلى القصر الوطني حيث كان يحضر عشاء رسميا لكي يراها “ذلك مدهش”.
ويقوم أوباما بجولة تشمل دولتين أفريقيتين بدأت بكينيا مسقط رأس والده. ووصل إلى إثيوبيا يوم الأحد ويعود إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.
وقال علماء للصحفيين إن الجزء من الهيكل العظمي نقل من المتحف سرا وتحت حراسة مشددة. ودعي أوباما إلى لمس واحدة من عظام الهيكل وهو أمر لا يسمح به عادة إلا للعلماء.
وقال أوباما للحاضرين في العشاء الرسمي “نحترم إثيوبيا كمهد للجنس البشري. وحقا قابلت لوسي… أقدم أسلافنا.”
وأضاف أوباما وسط تصفيق الحاضرين “عندما نرى جدتنا… نتذكر أن الإثيوبيين والأمريكيين وجميع وكل شعوب العالم جزء من العائلة البشرية… جزء من السلسلة ذاتها.”
وتسلل إلى اللحظة قدر قليل من السياسة.
وأشار أحد العلماء وهو يطلع أوباما على عظام الحفرية إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب رجل الأعمال الملياردير الذي زعم لوقت طويل أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة.
وقال العالم “إنها تبين أن كل شخص هنا من المليارات السبعة بمن فيهم دونالد ترامب انحدروا من السلسلة.”
المصدر: رويترز