عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستشارًا سابقًا للبيت البيض مسئولًا عن جهود مكافحة تفشي فيروس الإيبولا، وعين مسئولين للتصدي للمرض في تكساس، حيث أصيب ثلاثة أشخاص بالمرض.
ويأتي تعيين مسئولين عن مكافحة المرض أمس الجمعة في وقت يوجه فيه عدد من أعضاء الكونجرس انتقادات لجهود البيت الأبيض لاحتواء الفيروس، في حين تجاوز عدد الضحايا في الدول الثلاث التي يتفشى فيها المرض في غرب إفريقيا 4500.
وعين أوباما رون كلان -وهو محام سبق أن عمل مع جو بايدن نائب الرئيس وآل جور نائب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون- للإشراف على جهود الولايات المتحدة للتصدي للفيروس .
وأضاف البيت الأبيض أنه سيوفد مسئولين كبارًا إلى دالاس لتقديم العون لمسئولين اتحاديين ومسئولين محليين في تحديد الأشخاص الذين خالطوا الأشخاص الثلاثة الذين أصيبوا بالمرض في تكساس ومتابعتهم.
والثلاثة هم: إريك دنكان أول من جرى تشخيص إصابته بالمرض في الولايات المتحدة وممرضتان من الفريق الذي عالج دنكان حتى وفاته في الآونة الأخيرة.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن اوباما اجتمع مع مسئولي الصحة والأمن القومي وأكد على ضرورة تضافر جهود مكافحة الإيبولا على جميع المستويات.
وعقد أوباما اجتماعًا مع مسئولي إدارته أمس لليوم الثالث على التوالي لمناقشة مكافحة المرض الذي أضحى قضية سياسية للإارة الأمريكية قبل انتخابات التجديد النصفي في الشهر المقبل.
وأكثر الدول تضررًا من إيبولا غينيا وليبيريا وسيراليون، حيث فتك المرض بعدد 4546 شخصًا منذ بدء التفشي في مارس، وذلك حسب أحدث بيانات لمنظمة الصحة العالمية.
ويمثل ذلك زيادة حادة مقارنة بعدد الضحايا في يوليو الماضي ولم يتجاوز حينئذ 730 شخصًا في غرب إفريقيا. وينتقل المرض من خلال الاتصال المباشر بسوائل من جسم المريض.
المصدر : رويترز