أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيادة في تمويل الابحاث للوقاية من الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وتعهد بما يصل إلى 5 مليارات دولار لدعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإيدز.
وقال الرئيس الأمريكي خلال احتفال باليوم العالمي للإيدز في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستسهم بدولار من كل دولارين تعهد بهما المانحون الأخرون على مدى السنوات الثلاث المقبلة لدعم الصندوق العالمي وهو مؤسسة تمويل دولية تكافح الإيدز والسل والملاريا.
وقال أوباما أيضا انه سيعيد توجيه 100 مليون دولار إلى المعاهد الوطنية لبرنامج الصحة للبحث عن علاج للإيدز.
واضاف أوباما قائلا في الحفل الذي حضره ايضا وزير الخارجية جون كيري وقطب البرمجيات بيل جيتس الذي تعهدت مؤسسته بما يصل إلى 500 مليون دولار للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز “ينبغي أن تكون الولايات المتحدة في طليعة الاكتشافات الجديدة في كيفية تخفيف وطأة فيروس الإيدز على المدى البعيد دون الحاجة إلى علاجات تستمر مدى الحياة أو القضاء عليه تماما وهو الشيء الافضل.”
ووقع أوباما أيضا قانونا يجيز تمديد برنامج ناجح لمكافحة الإيدز حول العالم والمعروف باسم خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز.
وتراجع تمويل خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز 12 بالمئة منذ 2010 واتهم منتقدون أوباما الديمقراطي بعدم إظهار نفس مستوى التزام سلفه الجمهوري جورج بوش بمكافحة الإيدز والذي ضخ 15 مليار دولار في البرنامج الذي يكافح الإيدز في أنحاء العالم.
لكن أوباما قال إن إدارته وسعت نطاق البرنامج دون زيادة الإنفاق.
المصدر: رويترز