دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد عن استراتيجية إدارته لمكافحة الإرهاب التي تستخدم الطائرات بدون طيار في توجيه ضربات لأهداف تنظيم القاعدة باليمن وقال إن البديل سيكون نشر قوات أمريكية وهو أمر وصفه بانه غير ممكن.
وأضاف في مؤتمر صحفي في نيودلهي “ليست من البراعة في شيء وليست بسيطة لكنها أفضل خيار لدينا.”
وكان أوباما قد أثنى قبل أربعة شهور على اليمن ووصفه بأنه نموذج للشراكات “الناجحة” في محاربة الإسلاميين المتشددين. لكن الحكومة اليمنية المدعومة من واشنطن انهارت الأسبوع الماضي وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مقاليد السلطة.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة لم تعلق عملياتها لمكافحة الارهاب في اليمن.
وأضاف “نحن مستمرون في ملاحقة الأهداف المهمة للغاية داخل اليمن وسنستمر في ممارسة الضغط الذي نحتاج إليه حفاظا على أمن الشعب الأمريكي.
وتابع “ما أظهرناه هو أنه يمكننا الإبقاء على هذا النوع من الضغط على هذه الشبكات الإرهابية حتى في ظل هذا المناخ الصعب.”
وفي هذا السياق قال كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو إن المسلحين الإسلاميين المتشددين يمكن أن ينشطوا حيث يوجد فراغ في السلطة السياسية.
وقال في برنامج “ميت ذا برس” على شبكة (إن.بي.سي.) التلفزيونية الأمريكية “لهذا السبب عندما يتكاثرون في هذه الأماكن المظلمة علينا أن نتأكد من أننا نطور المؤسسات ونعمل مع اليمنيين حتى نبني قوات أمن يمكن أن تتولى القتال ضد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية وغيرها من الجماعات المرتبطة به.”
وأضاف “هذا بالضبط ما وضعت من أجله هذه الاستراتيجية.”
المصدر: رويترز