قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما اجتع مع فريقه لشؤون الأمن القومي الاثنين لمناقشة الخطر على العراق من المسلحين السنة.
وقال البيت الأبيض دونما إسهاب “سيستمر الرئيس في التشاور مع فريقه للأمن القومي في الأيام القادمة.”
وشارك في الاجتماع وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل ووزير العدل إيريك هولدر ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس. وحضر أيضا السفيرة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جيمس كلابر ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي.
كان اوباما ابلغ الكونجرس يوم الاثنين أن الولايات المتحدة سترسل نحو 275 عسكريا للعراق لتقديم الدعم والحماية للمواطنين الأمريكيين وسفارة واشنطن في بغداد بعد ان سيطر متشددون على شمال البلاد.
وقال أوباما في رسالة إلى المشرعين “سترسل هذه القوة بغرض حماية المواطنين الأمريكيين والممتلكات الأمريكية إذا اقتضت الضرورة وهي مجهزة للقتال.”
واضاف قوله “ستبقى هذه القوة في العراق حتى يتحسن الوضع الأمني ولا تكون هناك حاجة إليها.”
وقال الرئيس إنه يخطر الكونجرس بذلك بموجب قرار سلطات الحرب.
المصدر: رويترز