طور باحثو جامعة مانشستر تقنية ذكاء صناعي جديدة تخلص الناس من مشكلة رائحة الإبط الكريهة.
وتقوم شركة “Arm”، ومقرها كامبريدج، المختصة في تطوير مكونات الهواتف الذكية، بإنشاء شريحة ذكية يمكن أن “تشتم” الروائح.
ويمكن لـ “الأنف الإلكتروني” التعرف على العشرات من المواد الكيميائية المسؤولة عن الرائحة الكريهة، قبل تقييم الرائحة من 1 إلى 5، ليعرف الناس ما إذا كان الوقت قد حان لاستخدام مزيل العرق.
وتأمل الشركة في أن يتم دمج الأجهزة يوما ما في الملابس لمراقبة الرائحة على مدار اليوم، بل ويمكن إضافتها أيضا إلى أغلفة المواد الغذائية للتحقق مما إذا كانت المنتجات منتهية الصلاحية.
ويتم إنشاء الأنف الإلكتروني كجزء من مشروع “PlasticARMPit”، الذي يهدف إلى إنشاء أجهزة إلكترونية مرنة يمكنها التعرف على كل شيء، بدءا من بصمات الأصابع وحتى الروائح الكريهة.
ويتألف الجهاز من طبقة رقيقة بلاستيكية مزودة بتقنية مدمجة لاستشعار الغاز، حيث يتم تفسير رائحة هذه الجزيئات بواسطة تقنية الذكاء الصناعي، لتحديد مدى قوة الرائحة.
وقال جيمس مايرز، مهندس الأبحاث الرئيس في شركة Arm: “إنها مهمة التعلم الآلي لجمع وتفسير جميع البيانات، ثم تنبيه المستخدم إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ أي إجراء”.
وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم الأنف الإلكتروني ليس جديدا، وتم تطويره لأول مرة من قبل، جوليان غاردنر، أستاذ الهندسة الإلكترونية في جامعة “Warwick”.
وفي عام 1993، شارك جاردنر في تأسيس شركة “Alpha MOS”، التي تبيع مثل هذه الأجهزة لصناعة الأغذية.
ويقول أليكس بوند، الرئيس التنفيذي لشركة “Fresh Check”، وهي شركة ناشئة تقوم بتطوير البخاخات التي تغير لونها حال كان الغذاء ملوثا، إن إدخال المنتج الجديد في المواد الغذائية أكثر صعوبة.
المصدر: وكالات