أعلنت جماعة “أنصار بيت المقدس”، الأحد، مسؤوليتها عن هجوم الواحات، الذي أسفر عن استشهاد ضابط و6 جنود بالقوات المسلحة المكلفين بتأمين الحدود.
وقالت الجماعة، في بيان لها الأحد في حسابها على “تويتر”، إنها سبق أن “حذرت الجنود كثيرًا ونصحناهم ولكن لم يستمعوا للنصح”، وتوعدت باستمرار عمليات القتل والتفجيرات خلال الأيام المقبلة، مُطالبة المواطنين بالابتعاد عن أماكن الشرطة والجيش خوفًا على سلامتهم.
وأضافت “أنصار بيت المقدس” “أعداؤنا اغتروا بقلة عمليات المجاهدين فجاءهم ما كانوا يوعدون وهي الفاجعة، فقد تم الإجهاز على دورية للجيش وهلاكها، وما بقي إلا أيام وسترون يا أعداء الله فاجعة أكبر وأمرّ مِن قتل الجنود، والله أكبر على كل من طغى وتكبر”.
وفي سياق أخر شيع المئات من أهالي قرية عزبة “الشيخ شحاتة” التابعة لمركز “ساحل سليم” بأسيوط، مساء الأحد، جثمان أحد المجندين الذين استشهدوا، صباح الأحد، إثر قيام مسلحين بشن هجومًا على دورية لقوات حرس الحدود بمنطقة “الفرافرة” بالوادى الجديد.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات صحفية، الأحد، إن جثمان الشهيد إسلام راشد زكي، وصل إلى مطار أسيوط، وأقيمت له جنازة عسكرية، بحضور قيادات بالقوات المسلحة وبمديرية الأمن.
تم تسليم جثمان الشهيد إلى ذويه، وتم نقله بسيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة إلى مدافن الأسرة بالجبل الشرقي، وسط إجراءات أمنية وعسكرية.
المصدر: وكالات