أعلن تنظيم “أنصار الشريعة” في ليبيا، وفاة أمير التنظيم محمد الزهاوي، الملقب بـ”أبو مصعب”، متأثرا بجراحه.
يشار إلي أن الناطق باسم رئاسة الأركان العامة أحمد المسماري، كان قد صرح بأن “الزهاوي” أصيب في اشتباكات بنينا، في سبتمبر الماضي، داخل عربة مدرعة تعرَّضت للقصف، وتأكد أحد العسكريين من إصابته، وحين حاول الجندي حمله كثَّف التنظيم النيران على المنطقة، وتمكنت عناصره من إخراجه، وحملته إلى المستشفى الليبي-الألماني في بنغازي، ثم تم نقله إلى مصراتة، وبعدها إلى تركيا، وتوفي هناك، وتمت إعادته إلى مصراتة.
ومحمد الزهاوي سجن في سجون العقيد الراحل معمر القذافي، وشارك في القتال إلى جانب تنظيم “القاعدة” في أفغانستان، قبل أن يعود لقتال القذافي، الذي سقط إثر ثورة 17 فبراير 2011، وفي مطلع عام 2012، أعلن الزهاوي تأسيسه تنظيم “أنصار الشريعة”، انطلاقا من بنغازي، ومن ثم درنة (300 كلم شرق بنغازي)، وسرت.
وقد أدرج مجلس الأمن الدولي، في نوفمبر، “أنصار الشريعة” على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية، بسبب ارتباط هذه الجماعة الإسلامية بتنظيم “القاعدة”، وجماعات متطرفة أخرى، كما أعلنتها السلطات الأمريكية والليبية تنظيما إرهابيا.
والتنظيم متهم بالتورط في الهجوم، الذي استهدف القنصلية الأمريكية ببنغازي، في سبتمبر 2012، وأدى إلى مقتل أربعة أمريكيين، بينهم السفير.
المصدر: أ ش أ