حذرت السلطات الإندونيسية من حدوث تسونامى لفترة قصيرة مما سبب حالة هلع بين السكان الذين فروا من بيوتهم، على إثر زلزال بقوة 7,3 درجات ضرب جزر الملوك فى شرق البلاد وقالت السلطات المحلية أن سلسلة أمواج صغيرة رصدت فى عدة مناطق فى الأرخبيل لكن لم ترد أى معلومات عن خسائر او اضرار، بينما رفعت حالة الانذار بتسونامى بعد فترة قصيرة على اعلانها.
لكن حالة الإنذار هذه أثارت موجة من الهلع بين السكان فى منطقة تشهد واحدا من أكبر النشاطات الزلزالية فى العالم، بعد عقد على تسونامى مدمر اجتاح اقليم اتشيه ودمره.
وكان تسونامى وقع فى 26 ديسمبر 2014 أودى بحياة أكثر من 170 ألف شخص فى اتشيه فى جزيرة سومطرة، وعشرات الآلاف الآخرين فى دول ساحلية أخرى فى منطقة المحيط الهندى. وأعلن المعهد الأمريكى للجيوفيزياء أن زلزالا بقوة 7,1 درجات وقع اليوم السبت وتلته سلسلة هزات ارتدادية تتراوح شدتها بين 4,3 و5,8 درجات، موضحا أنه تم تحديد مركز الزلزال الرئيسى على عمق 46 كلم وعلى بعد 154 كلم شمال غرب جزيرة تيرناتى.
وأفاد مركز المحيط الهادىء للتحذير من تسونامى أنه “يمكن حصول أمواج تسونامى على الشواطىء الواقعة ضمن 300 كلم”.
المصدر : أ ف ب