أنقذت أم من ولاية أيداهو الأمريكية، طفلها الرضيع من هجوم حيوان الراكون داخل منزلها قبل أن يقوم والد الطفل الذي يشغل منصب نائب عمدة المدينة، بقتل الحيوان، وذلك فى حالة دفاع عن ابنه الرضيع.
واستجاب ضباط من إدارة الأسماك والصيد في ولاية أيداهو ومكتب عمدة مقاطعة كاسيا، لمكالمة تتعلق بأم سمعت “ضوضاء عالية في المنزل”، واكتشفت حيوان راكون يهاجم طفلها الرضيع، حسبما أعلن قسم الأسماك والصيد في ولاية أيداهو في بيان صدر في 27 ديسمبر الماضي.
وأمسكت الأم – التي لم يتم الكشف عن هويتها – بالحيوان لوقف الهجوم، وتم نقل ابنها إلى مستشفى كاسيا الإقليمي، في بورلي، بسبب “إصابات غير معلنة” قبل نقله إلى مستشفى في سولت ليك سيتي.
وبحسب المسؤولين، عاد نائب قائد الشرطة إلى المنزل مع والد الطفل، وحدد مكان الحيوان وقتله، وأشارت إدارة إطعام الحيوانات إلى أنه من غير الواضح كيف تمكن الراكون من الوصول إلى المنزل، ولم يتم العثور على أي راكون آخر بالداخل، فيما أكدت الإدارة أنها واثقة من أن الحيوان الذي قُتل هو نفس الحيوان الذي هاجم الطفل.
تم منذ ذلك الحين اختبار جثة الحيوان بحثا عن داء الكلب من قبل مكتب مختبرات ولاية أيداهو، وجاءت الاختبارات سلبية، كما قالت إدارة حماية الحياة البرية في البيان: “يتحمل هذا الفريق المدرب خصيصًا من موظفي الإدارة مسؤولية التصرف لحماية سلامة الجمهور والمستجيبين للحادث؛ ومحاولة تحديد موقع الحيوانات المتورطة في حادث بين الإنسان والحياة البرية؛ وإجراء التحقيقات وتوثيقها والإبلاغ عن النتائج”.
إن التقارير عن هجمات الراكون على البشر في الولاية “نادرة للغاية”، وتم توثيق “حالة واحدة فقط من داء الكلب لدى الراكون” في أيداهو، لافتًا إلى أن الراكون خجول بشكل عام، ويتجنب البشر في الغالب ويمكن أن يصبح عدوانيا إذا شعر بالتهديد، فيما حثت مجموعة إدارة الأسماك في أيداهو، سكان الولاية على “عدم إطعام حيوان الراكون عمدًا أبدًا”.
يأتي هجوم الراكون بعد عدة أشهر من هجوم آخر على أشخاص كانوا ينتظرون في طابور للحصول على لعبة في هيرشي بارك في بنسلفانيا، وفي 3 أبريل، تم نشرلقطات للضيوف وهم ينتظرون ركوب لعبة SooperDooperLooper قبل أيام في المنتزه الترفيهي وهم يحاولون تجنب الحيوان.
يمكن سماع الشخص الذي سجل المقطع خارج الكاميرا وهو يقول إن الراكون هرب بحذاء فتاة، حيث ورد أن اثنين من الضيوف عضهما.
قال مسؤولو الحديقة إن مواجهة الحيوان لم تكن حدثًا شائعًا وأنهم لديهم “سياج واسع النطاق للمساعدة في منع وقوع هذا النوع من الحوادث”.
المصدر: وكالات أنباء
