فرضت الولايات المتحدة اليوم الخميس عقوبات مالية على وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيز مييرا وعلى وحدة خاصة تابعة لوزارة الداخلية، على خلفية “قمع” مؤخراً “التظاهرات السلمية والمؤيدة للديقراطية” في كوبا.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان إن “الشعب الكوبي يتظاهر من أجل الحقوق الأساسية التي ينبغي أن تضمنها لهم حكومتهم”، واعدةً بمواصلة تطبيق العقوبات على الجزيرة لدعم “سعيهم إلى الديموقراطية”.
من جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، أن العقوبات الأميركية الجديدة على كوبا على خلفية “قمع” التظاهرات الأخيرة، “ليست إلا البداية”.
وقال في بيان إن “الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على المسؤولين عن قمع الشعب الكوبي”، مندداً “بشكل واضح بالتوقيفات الجماعية والمحاكمات الصورية” التي تستهدف “أولئك الذين يجرؤون على الكلام”.
هذا وشكل القرار أول خطوة ملموسة تتخذها إدارة بايدن لزيادة الضغط على الحكومة الشيوعية في كوبا وسط دعوات من جانب نواب أمريكيين والجالية الكوبية لإظهار مزيد من الدعم لأكبر احتجاجات تشهدها الجزيرة منذ عقود.
المصدر: وكالات