قال الرئيس الأمريكي باراك أوباماإن الحكومة ستطور فحوصات جديدة للكشف عن الإصابة بالإيبولا بين ركاب الطائرات سواء في دول غرب أفريقيا المتضررة من المرض أو في الولايات المتحدة.
وبينما كانت الوكالات المعنية بمكافحة الفيروس القاتل تطلع أوباما على آخر التطورات كان توماس اريك دانكان أول شخص مصاب بالإيبولا في الولايات المتحدة يصارع الموت في مستشفى بدالالس.
وشدد أوباما على أهمية اتباع الإجراءات الحالية بصرامة.
وقال أوباما “لكننا سنعمل أيضا على إجراءات للقيام بفحص إضافي للركاب سواء عند المصدر أو هنا في الولايات المتحدة.”
ومع ذلك قال البيت الأبيض إن فرض حظر على السفر من دول غرب أفريقيا الذي دعا اليه بعض المسؤولين الأمريكيين سيحد من القدرة على مكافحة الإيبولا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست إن المسؤولين لا يريدون عرقلة أنظمة النقل المستخدمة في إرسال الإمدادات والأفراد إلى الدول الأكثر تضررا في غرب أفريقيا ولذلك لا يوضع حظر السفر في الحسبان.
وكان دانكان قد ظهرت عليه أعراض المرض إثر وصوله إلى دالاس قادما من ليبيريا قبل أسبوعين مما يثير مخاوف من انتشار أسوأ تفش للإيبولا حتى الآن من غرب أفريقيا حيث ظهر في مارس آذار وأودى بحياة أكثر من 3400 شخص من بين نحو 7500 إصابة مؤكدة ومحتملة.
وكانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها حددت هوية عشرة أشخاص كانوا قد خالطوا دانكان بصورة مباشرة وقالت إنهم يمثلون أكبر خطر بشأن العدوى. ولم يظهر على أي منهم أعراض المرض.
ويمكن أن ينتقل فيروس الإيبولا الذي يسبب الحمى والقيء والاسهال عن طريق سوائل الجسم مثل الدم واللعاب.
المصدر: رويترز