قالت وزارة الطاقة الأمريكية، إنها ستدرس الخطر البيئي لاستيراد وقود نووي مستنفد من ألمانيا يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب في خطوة من المعتقد أنها الأولى بالنسبة للولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إنها تدرس خطة لشحن المخلفات النووية من ألمانيا لموقع سافانا ريفر وهو موقع اتحادي يقع في ولاية ساوث كارولاينا.
وتوجد بالفعل في الموقع ومساحته 310 أفدنة، ملايين الجالونات من المخلفات النووية عالية الإشعاع في خزانات.
ونقلت هذه المخلفات النووية من مفاعلات في ساوث كارولاينا التي انتجت البلوتونيوم للأسلحة النووية خلال الفترة بين عامي 1953 و1989.
وقالت وزارة الطاقة إنها تريد التخلص من 900 كيلوجرام من اليورانيوم الذي باعته أمريكا لألمانيا قبل سنوات وجعله آمنا بموجب للمعاهدات الأمريكية لحظر الانتشار النووي.
وبحسب الوزارة يجري تطوير تقنية لعملية استخراج اليورانيوم التي ستستمر ثلاثة اعوام في الموقع في ساوث كارولاينا.
ويتساءل بعض المنتقدين عما إذا كانت وزارة الطاقة أعدت بشكل كامل خطة واضحة للتخلص من المخلفات النووية.
وقال توم كليمنتس رئيس منظمة (اس.آر.اس. ووتش) لمراقبة الأنشطة النووية في ساوث كارولاينا “نحن نقترح استخراج اليورانيوم وإعادة استخدامه كوقود في عملية لم تجر من قبل.”
وقال “لا يوجد مكان للمخلفات عالية الإشعاع في الولايات المتحدة، اليورانيوم الذي يحول إلى وقود تجاري لا يوجد داخل المخلفات النووية. إنه مادة نقية.”
وسيعقد اجتماع بيئي عام بشأن المشروع المقترح يوم 24 من يونيو الجاري في نورث اوجوستا في ساوث كارولاينا.
ووقع مسؤولون ألمان وأمريكيون خطاب نوايا لاستيراد الوقود في مارس، وإبريل، وقالت وزارة الطاقة إنه يجري عمل دراسة جدوى للمشروع.
المصدر: رويترز