وعد نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز ليبيا اليوم الخميس بزيادة المساعدات الأمريكية في مواجهة عنف المتطرفين قائلا إن البلاد لا يمكنها تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي بدون التعامل مع تحدياتها الأمنية.
وتبذل الحكومة الليبية جهودا مضنية لبسط سيطرتها على ميليشيات ورجال قبائل مسلحين ساعدوا في الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011.
وقال بيرنز في مؤتمر صحفي عقب محادثات في العاصمة طرابلس “تزايد التطرف المصحوب بالعنف تحد هائل لليبيا في المقام الأول وأيضا للشركاء الدوليين لليبيا.”
وأضاف “هذا هو سبب شعورنا بالالحاح ومثل هذا الشعور بالعزم على مساعدة الليبيين في بناء قدراتهم الأمنية وتعميق التعاون لمكافحة الإرهاب وأيضا تعزيز عملية سياسية سليمة… تزيد فرص تحقيق أمن أفضل على المدى البعيد.”
وبيرنز هو أكبر مسؤول أمريكي يزور ليبيا منذ هجوم دام في 2012 على القنصلية الأمريكية في بنغازي قتل فيه السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين.
وقال بيرنز إن إعادة بناء الأمن أمر حيوي لنجاح ليبيا.
وأضاف “من المستحيل التنبؤ بتحول سياسي ناجح وانتعاش اقتصادي دون شعور أكبر بالأمن.”
ولم يوضح بيرنز كيف ستعمق واشنطن تعاونها الأمني مع طرابلس لكنه كرر فقط أن الولايات المتحدة ستواصل مع شركاء آخرين تدريب قوات الجيش وقوات الأمن.
المصدر: رويترز