قال مسؤولون في القيادة المركزيةالأمريكية امس الخميس إنه لن يكون بمقدور القوات العراقية البدء في تنفيذ أي هجوم بري متواصل ضد تنظيم الدولة الإسلامية قبل شهور من الآن وإن أي جهد مماثل في سوريا
لكن المسؤول قال إنه ما زال يتعين على حكومة العبادي أن تثبت نفسها وأضاف أن الجيش الأمريكي لن “يبدد مصداقيتنا” بالتكفل بذلك الان وسيقصر نفسه على التوسط في المحادثات بين الحكومة والعشائر.
وقال المسؤول “إلى ان تتمكن حكومة العبادي من تثبيت مكانتها وتحقيق بعض النجاحات الصغيرة فإنني لا اعتقد اننا سنكون في وضع يتيح لنا تقديم اي وعود لمصلحة تلك الحكومة.”
وفي حين حدد المسؤولون معركة طويلة الأمد في العراق فقد أوضحوا أن الأمر سيستغرق وقتا أطول في سوريا.
وقال مسؤول إن الكثير من الوقت في سوريا مخصص لمهمة تدريب مزمعة لقوات تدعمها الولايات المتحدة هدفها الأول هو ضمان عدم سقوط المزيد من المدن.
وأضاف المسؤول الأول “نحاول تدريبهم في البداية ليكونوا قادرين على الدفاع عن مدنهم وقراهم.”
لكن تدريب مقاتلين قادرين على مواجهة الدولة الإسلامية على نحو قوي يتطلب قدرا أكبر من التعليمات وسيستغرق الأمر وقتا اطول لتجهيز ما يكفي من المقاتلين.
وقال المسؤول “قد يستغرق الأمر من عام إلى 18 شهرا” حتى يمكن رؤية تأثير في ساحة المعركة”.
المصدر:رويترز