بعد أن عانت من خراب هائل من جراء أهوال الحربين العالميتين الأولى والثانية في القرن التاسع عشر، باتت ليختنشتاين، التي تقع في جبال الألب في أوروبا الوسطى، أغنى دولة في أوروبا، بالرغم من عدم امتلاكها ثروات طبيعية.
وقال موقع “إم إس إن” إن دولة ليختنشتاين الصغيرة احتفلت هذا الأسبوع بالذكرى الـ300 لإنشاء الإمارة، مضيفة “أصبحت اليوم أغنى دولة في أوروبا من حيث قياس الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد”.
وتابع أن المساحة الإجمالية للدولة تعادل مساحة جزيرة ستاتن في نيويورك، ويبلغ عدد السكان الإجمالي نحو 40 ألف نسمة، حوالي ثلثهم من الأجانب.
وذكر المصدر أن ما يميز ليختنشتاين هو إصدارها لقوانين صارمة للحفاظ على راحة المواطن.
وأضاف “يمنع السكان من جز العشب أو الاحتفال خلال -فترات الراحة العامة-، مثل استراحة الغذاء، التي تمتد 90 دقيقة (من 12 ظهرا إلى 1:30).
كما تمنح سلطات الدولة سكانها “عطلة الرياضة”، التي تمتد لأسبوع وتخصص لممارسة الرياضة فقط. وغالبا ما يتم تحديدها في فبراير أو مارس.
من جهة أخرى، لا تمتلك الإمارة الصغيرة أي مطار أو نظام سكك حديدية حكومي. ويعتمد السكان والعمال على شبكة الحافلات للتنقل.
المصدر: وكالات