جيل جديد من المجندين لدى تنظيم داعش، يلقنون مفاهيم دينية منذ الولادة، وينظر إليها من قبل المقاتلين على أنها أفضل وأنقى من أنفسهم، هكذا يستغل ويعتدي داعش على الأطفال باعتبارهم ضمانة لمستقبل التنظيم.
ونشر مركز أبحاث “ريسيرتشرز فور كويليام” لمكافحة التطرف في لندن، تحقيقا عن أطفال داعش يتناول الطريقة التي يتبعها التنظيم في تجنيد الأطفال وتدريبهم على القتال.
وذكر التقرير أن داعش يقوم بتدريب الأطفال على التجسس وتأهليهم ليكونوا جنودا في معركة، أو رجال دين لنشر الأفكار، أو جلادين وانتحاريين.
وقال معدوا التحقيق “التنظيم يضع الكثير من الجهد، في سبيل تلقين الأطفال منهجا تعليميا قائما على العنف والكراهية، وتعزيز فكرة أن يكونوا إرهابيين في المستقبل، ويرى الجيل الحالي من المقاتلين أن هؤلاء الأطفال أكثر عنفا وفتكا من أنفسهم”.
ويضيف التحقيق “يهدف التنظيم إلى تجهيز جيل جديد أقوى من المقاتلين، نشأوا وتطبعوا على العنف من خلال مشاهدة عمليات الإعدام العلنية، ومشاهدة أشرطة فديدو في مراكز الإعلام، وإعطائهم أسلحة للعب فيها”.
وخلص التحقيق إلى أن ما يقوم بع داعش، يشبه كثيرا ما حدث في ليبيريا في 1997 حين استولى تشارلز تايلور على السلطة عن طريق جيش كبير من الأطفال.
وأشار إلى أن التنظيم يتبع الطريقة النازية التي اتبعها هتلر، في تلقين عقيدة الكراهية للأطفال.
المصدر: وكالات