قال الدكتور ياسر نصر استشارى طب نفسى الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، إن حقيبة الظهر لها الكثير من الأضرار على الطفل إذا كانت ثقيلة، لأنها ليست مجرد حقيبة يحملها فى طريقه للمدرسة ولكن تمثل له رمزية عن الدراسة، فيرتبط التعليم عنده بالثقل الذى يحمله يوميا، ولا يحب الذهاب إلى مدرسته بسبب الآلام التى تصيبه يوميا من جراء هذه الحقيبة.
وأضاف نصر، أنه يجب أن تكون الحقيبة خفيفة الوزن، لأن الثقيلة منها تؤثر على المفاصل وتصيب الشخص بالانحناءات وتقوس الظهر ومشكلات صحية أخرى لعظام العمود الفقرى بشكل خاص، وذلك بالإضافة إلى تأثيرها النفسى على الأطفال فتكرار شعورهم بالتعب والإجهاد تجعلهم يعزفون عن الدراسة وحب المدرسة.
وعلى جانب آخر، أكد نصر أن لحقيبة المدرسة إيجابيات كثيرة تتمثل فى توفير مساحة لاستقلاليته وجعله منظم ومرتب، فالحقيبة غير منتقدة كفكرة ولكن الإفراط فى الأوزان بها هى المشكلة، فيما قدم استشارى الطب النفسى عددا من الحلول لهذه المشكلة ومن أهمها:
1- توزيع الجدول من جانب المدرسة بطريقة تأخذ فى الاعتبار حمل كتب كل مادة.
2- أن تضع الأم فى حقيبة طفلها الكتب المطلوبة فقط وليس كل المقرر الدراسى.
3- يوجد حل لا يطبق إلا فى المدارس الدولية وأثبت نجاحه فى أوروبا يتمثل فى “اللوكر” وهو درج مخصص لكل طالب ليضع فيه كتبه وكل يوم يأخذ ما يريده منها، ولا يحضر فى حقيبته سوى الأشياء البسيطة الشخصية التى يحتاجها.
المصدر: وكالات