استعرض عمرو موسى مع كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي , العلاقات المصرية الأوروبية , وذلك على عشاء عمل أقامته آشتون بحضور السفير برناردينو ليون مبعوث الاتحاد الأوروبي لشئون جنوب المتوسط.
وذكر بيان صدر اليوم عن مكتب موسى , أن أشتون أكدت أن الاتحاد الأوروبي يدعم مصر في الخطوات التي تتخذها لتطبيق خارطة الطريق , وأن أوروبا لديها من الخبرات المتراكمة والخبراء ممن يستطيعون تقديم العون المعرفي والتقني لمصر في كافة المجالات , مؤكدة أن التحدي الاقتصادي الذي تواجهه مصر يأتي ومعه فرص وآمال كبيرة للاستثمار والنمو في مصر التي تملك الكثير من مقومات النجاح بل والازدهار.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي إنها ترى أن مصر تستعيد توازنها , وأنها ترى أن مجموعة العمل الاستثمارية المصرية الأوروبية سوف تعود لعملها , لأن المستثمرين يريدون العودة للسوق المصري بالأساس , ولأن الجميع يتطلع إلى مصر المستقبل ويريد أن يتفاعل معها.
وشددت أن مصر لا تقف وحدها في مواجهة الإرهاب , وأنها لا تبدي قلقا من تأثير الإرهاب على العملية الانتخابية , فمصر تستطيع تنظيم انتخاباتها بنجاح تام وشفافية ,
وهو ما يطمئن إليه الأوروبيون ويشاركون فيه بإرسال وفد من الملاحظين الدوليين للانتخابات.
ومن جانبه , تحدث عمرو موسى معبرا عن ترحيبه بدعم الاتحاد الأوروبي لخطوات خارطة الطريق ولاختيارات الشعب المصري ومسيرته الديمقراطية , مؤكدا على أهمية ومحورية العلاقات المصرية الأوروبية وإيجابيتها.
وأكد موسى أن مصر جادة جدا في طريقها للإصلاح , وأن الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي هي ملفات بدأ تقويمها بالفعل بإقرار الدستور الذي تشكل مواده العمود الفقري لمنظومة تشريعية وإدارية منضبطة تتخطى الفساد والترهل لتلحق بركب العصر , وأضاف أن أكثر ما تحتاجه مصر من الاتحاد الأوروبي هو الخبرة والاقتصادية والإدارية والتي ظهر أثرها في عملية التقدم والإصلاح التي استفاد منها عدد من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)