ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية أن هيئة الآثار الإسرائيلية، أعلنت، الأربعاء، عن اكتشاف علماء آثار إسرائيليين لتابوت نادر، في مرج بن عامر بشمال إسرائيل، ورسم عليه من الخارج وجه نحيل، وعلى خاتم ذهبي «جعران» منقوش عليه اسم الفرعون «سيتي الأول» من الأسرة الـ19.
وأوضحت الوكالة أن الهيكل العظمي الذي عثر عليه داخل التابوت هو لرجل كنعاني عمل في خدمة فرعون مصري خلال فترة حكمه لمصر، حسبما يعتقد علماء الآثار الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف في شمال إسرائيل يسلط الضوء على فترة حكم الفراعنة للمنطقة خلال القرن الـ13 قبل الميلاد.
وقال المسؤول في هيئة الآثار الإسرائيلية، رون بيري، إن التابوت وجد منقوشًا عليه اسم للملك «سيتي الأول» من الأسرة التاسعة عشرة، والذي حكم مصر في القرن الـ13 قبل الميلاد، موضحًا أن الرجل المدفون في التابوت ربما كان جابيًا للضرائب لفرعون، نظرًا للعثور على الخاتم الذي كان يستخدم في التوقيع، ما يشير إلى أن الرفات يعود لأحد الكنعانيين الأثرياء الذي ربما كان مكلفا بجباية الضرائب أو أداء مهام أخرى لحسابه.
وقال إيدوين فان دين برينك، وهو عالم مصريات وآثار لدى الهيئة: «إن فريقا من الأثريين عثر على التابوت أثناء قيامهم بالتنقيب خلال الأشهر الأخيرة في مرج بن عامر»، مشيرًا إلى أن المرة الأخيرة التي تم العثور فيها على مثل تلك الآثار في المنطقة، كان منذ قرابة نصف قرن.
وأضاف دين برينك أنه تم العثور أيضا على مجموعة متنوعة من الفخار وأوعية تخزين المواد الغذائية وأدوات المائدة وعظام حيوانات، وهي الأشياء التي على ما يبدو أنها كانت تستخدم كقرابين للآلهة، حسب عادات المصريين القدماء.
المصدر: الوكالات