أنهت الأسهم الأوروبية عام 2015 مرتفعة في معظمها عن مستوياتها التي بدأت بها العام لكن دون أعلى مستوياتها إذ أثر ضعف اسعار السلع الأولية على الأسواق في الربع الأخير.
وتراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.5 في المئة ونزل مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.9 في المئة في ختام التعاملات في حين كانت سوق الأسهم الألمانية مغلقة اليوم في عطلة رسمية. وكانت الأسواق الأخرى مفتوحة لنصف يوم.
وظلت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام قريبا من أدنى مستوياتها في 11 عاما مع هبوط أسهم شركات النفط مثل بي.بي وتونال.
وتراجعت الأسهم الأوروبية عن المستويات القياسية التي سجلتها في أبريل لأسباب منها المخاوف من تباطؤ النمو في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وهى مستهلك رئيسي للمعادن الصناعية والنفط.
لكن تدابير التحفيز الاقتصادي من البنك المركزي الأوروبي حالت دون خسائر كبيرة وسجلت الأسواق الألمانية والفرنسية إجمالا زيادة نسبتها نحو 10 في المئة في 2015.
غير أن مؤشر فايننشال تايمز كان أداؤه أضعف من منافسيه الاوروبيين وختم العام منخفضا نحو 5 بالمئة لأسباب منها أن الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية تؤلف في بريطانيا نسبة أكبر مما هي عليه في فرنسا وألمانيا.
وتنهي مؤشرات فايننشال تايمز وداكس وكاك العام منخفضة 12 في المئة و13 في المئة وأكثر من 11 في المئة على الترتيب عن أعلى مستوياتها المسجلة في أبريل.
وكان استطلاع للرأي اجرته رويترز في وقت سابق هذا العام تنبأ بان الأسهم الأوروبية سترتفع في عام 2016 لكنها لن تعود إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في 2015.
المصدر: رويترز