ظلت أسعار النفط الأمريكى قرب أعلى مستوى لها منذ عامين اليوم الإثنين نتيجة استمرار إغلاق خط أنابيب كيستون النفطى الذى يربط بين كندا والولايات المتحدة فى حين أدت أيضا توقعات بتمديد اتفاق تخفيض الإمدادات الذى تتزعمه أوبك إلى تعزيز الأسواق.
وبلغت أسعار تعاقدات نفط غرب تكساس الوسيط الأمريكى 58.91 دولار للبرميل عند الساعة 0029 بتوقيت جرينتش متراجعة أربعة سنتات عن آخر سعر لها عند الإغلاق ولكنها مع ذلك ظلت قرب أعلى مستوى وصلت إليه منذ عامين يوم الجمعة وهو 59.05 دولار.
وبلغت أسعار تعاقدات خام برنت القياسى 63.84 دولار للبرميل دون تغيير بشكل فعلى عن آخر إغلاق.
وأدى إغلاق خط أنابيب كيستون الذى تبلغ طاقته 590 ألف برميل يوميا فى أعقاب تسرب إلى المساعدة فى رفع سعر الخام الأمريكى بعد أن أدى ذلك إلى تقليص المخزونات.
وتراجع المعروض فى الأسواق العالمية أيضا نتيجة جهود أوبك ومجموعة من المنتجين الآخرين تضم روسيا خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير كانون الثاني.
وينتهى هذا الاتفاق فى مارس 2018 ولكن أوبك ستجتمع فى 30 نوفمبر لبحث سياستها.
وقال وليام أولوجلين المحلل بمؤسسة ريفكين سكيوريتيز “مع اجتماع أوبك هذا الأسبوع يتوقع تجار النفط تمديد تخفيضات الإنتاج”. وقال وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن روسيا ستبحث تفاصيل تمديد الاتفاق العالمى فى 30 نوفمبر لكنه لم يذكر شيئا بشأن أمد التمديد لما بعد انتهاء أجل الاتفاق فى مارس.
المصدر: وكالات أنباء