قال رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت إن حكومته تدرس طلبا رسميا من الولايات المتحدة لأن تنضم أستراليا إلى الضربات الجوية ضد تنظيم داعش فى سوريا.
ويشارك سلاح الجو الملكى الأسترالى بالفعل فى قصف أهداف للجماعة المتشددة فى العراق لكن دوره فى القصف الجوى فى سوريا يقتصر حتى الآن على إعادة التزويد بالوقود وجمع معلومات المخابرات.
وأبلغ أبوت الصحفيين فى كانبيرا “فى حين أنه توجد سلسلة اجراءات نحتاج الى استيفائها ولا ينبغى اتخاذ اى قرار باستخفاف هنا هنا… فاننا سندرس بعناية ذلك الطلب”. “أريد ان اكون فى غاية الوضوح بأن تكريس دولة ارهابية فى شرق سوريا وشمال العراق سيكون كارثة على العالم”، وتقصف طائرات من سلاح الجو الأسترالى أهدافا لتنظيم داعش فى العراق منذ سبتمبر.
المصدر : رويترز