استبعد الدكتور سعيد شلبي أستاذ الأمراض الباطنة المتوطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث، حدوث وباء للملاريا في مصر خاصة وأن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها حالات منذ أكثر من 50 عاما، موضحا أن الحالات التي تم تشخيصها تم عزلها في مستشفى الحميات وقد شفى أغلبها حتى الآن.
وأشار شلبى – في تصريح له اليوم الثلاثاء – إلى أن الوقاية من المرض تتطلب قتل البعوض المسبب للملاريا في المستنقعات، وتغطية النوافذ والأبواب بالسلك لمنع دخول البعوض للمنازل، واستخدام عقاري “الكلوروكين” و”البريماكين” في العلاج والوقاية في الأماكن الموبوءة.
وأوضح أن مرض الملاريا هو مرض يصيب الإنسان عن طريق بعوضة (الأنوفليس) فأنثى تلك البعوضة هي الناقل للمرض الذي قد ينتقل أيضا عن طريق نقل الدم وتكرار استخدام المحاقن، كما هو الحال بالنسبة للمدمنين.
ولفت شلبي إلى أنه يوجد نوعان من الملاريا هما : الثلاثيه الحميدة وتظهر في منطقة دلتا النيل، والخبيثه وتظهر في الصعيد, وتصيب الجنسين في مختلف الأعمار، مشيرا إلى أن طفيلا أوليا من جنس البلازموديم هو المسبب للمرض بأنواعه المختلفة، وأن جزءا من دورة حياة هذا الطفيل تتم فى البعوض منذ امتصاصها للدم المصاب وحتى حقن شخص جديد، وفى الإنسان يتكاثر الطور المعدي في الكبد ونخاع العظام ثم يدخل الدم ويصيب كرات الدم الحمراء.
المصدر: أ ش أ