أظهر استطلاعا رأي أجريا بعد موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها إسرائيل، الأحد والاثنين، تراجع شعبية حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وقال الاستطلاعان اللذان نشرت نتائجهما صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن التحالف الحالي، الذي يشكّل الحكومة الأكثر تشددًا في تاريخ إسرائيل، لن يكون قادرا على تحقيق الغالبية في الكنيست، إذا أجريت الانتخابات اليوم.
وكانت إسرائيل شهدت تفاقم الأزمة السياسية في البلاد، الأحد والاثنين، بشأن التعديلات القضائية، وأجبرت الاحتجاجات الضخمة نتنياهو على التراجع عن هذه التعديلات المقترحة التي يقول معارضوه إنها ستغير من طبيعة النظام السياسي في البلاد.
أجرى الاستطلاعان “القناة 12” في التلفزيون الإسرائيلي وقناة “كان” الرسمية.
أظهر الاستطلاعان أن حزب الليكود الذي ينتمي إليه نتانياهو تعرض لضربة كبيرة مع الاحتجاجات الكبيرة.
في حال أجريت الانتخابات اليوم، فإن الليكود سيحقق فقط 25 مقعدا، وهو أقل من عدد المقاعد الحالية التي بحوزته وهي 32.
انخفض بشكل بسيط عدد المقاعد لحزب “يوجد مستقبل”، الذي يقوده زعيم المعارضة، يائير لابيد، من 24 حاليا إلى 22 مقعدا.
الفائز الأكبر هو حزب وزير الدفاع السابق، بيني جانتس، “معسكر الدولة” الذي سيقفز عدد المقاعد لديه إلى 23 حسب “القناة 12” و 21 مقعدا حسب “كان”.
وبحسب القانون الإسرائيلي، فإن الانتخابات العامة للبرلمان تجرى مرة كل 4 سنوات، ويمكن لأي حزب أن يشكل الحكومة من خلال الحصول على 61 مقعدا من أصل 120 هي إجمالي عدد مقاعد الكنيست.
لكن كثيرا ما يحل الكنيست قبل انقضاء ولايته المحددة بسبب الخلافات بين أعضاء الائتلاف الحاكم.