نجحت مؤشرات البورصة المصرية في الإرتفاع بشكل جماعي لدى إغلاق تعاملات الاثنين بعد جلسة من الاداء المتقلب خاصة وذلك بدعم من مشتريات المستثمرين الافراد المحليين والمؤسسات بكافة اطرافها.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.45 % مسجلا 7975.91 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 20” محدد الأوزان النسبية 0.7 % مسجلا 9568.99 نقطة.
وعلى النقيض، كسب مؤشر “إيجي إكس 70” – الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.93% مسجلا 657.9 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا نحو 0.77 % ليصل إلى مستوى 1119.78 نقطة.
كان عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية قال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انه من الواضح ان السوق استنفذت الاخبار التي كانت تدعمها خلال الفترة الماضية، والبورصة تحتاج الان الى محفز جديد لمواصلة الارتفاعات.
وتوقع فتحي ان تسير خلال الاسبوع في حركة عرضية ويتارجح المؤشر الرئيسي ما بين 7700 نقطة و8000 نقطة الى ان يظهر محفز جديد “ليلقي الحجر في الماء الراكد” على حد قوله .
وفي أولى جلسات الاسبوع الأحد تباينت مؤشرات البورصة المصرية ففي الوقت الذي ضغطت المبيعات المحلية والعربية على المؤشر الرئيسي للسوق، دعمت المشتريات الأجنبية أسهم الأفراد، وسط تقلص لاحجام التداولات في غياب المحفزات.
المصدر: الوكالات