شتان بين ما سجلته لوحات الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي من استخدام الترس والبندول لاقتفاء أثر الجنود الرومان في القرن الخامس عشر والتطور المتسارع في يومنا هذا للأجهزة التي ترصد أنشطة اللياقة البدنية.
فالأجهزة المعاصرة تحسب السعرات الحرارية ونبضات القلب وعادات النوم وأيضا كل خطوة يخطوها مستخدم الجهاز.
ويتوقع خبراء اللياقة أن يزيد استخدام هذه الأجهزة وأن تتنامى فائدتها كلما ازدادت تطورا.
وقالت جيل دافي المحللة في مجلة بي.سي.ماج دوت كوم الإلكترونية “حدث تغيران كبيران بالنسبة لأجهزة اللياقة منذ العام الماضي فعدد كبير منها يتابع الآن نبضات القلب والكثير منها لديه خاصية الساعة الذكية.”
وقالت إن تطبيقات الهواتف الذكية على سبيل المثال تظهر الرسائل النصية الواردة على الهاتف الذكي للمستخدم على جهازه الخاص باللياقة.
وأضافت “ساعة آبل المنتظرة التي ستطرح في يناير ستكون ساعة ذكية وجهاز لياقة في آن واحد وستظهر فيها بيانات نبض القلب.”
وطبقا لبيانات آي.إتش.إس للتحليل التكنولوجي اشترى المستهلكون ما يقدر بنحو 84 مليون جهاز لياقة عام 2013 تراوحت أسعارها بين 49 و200 دولار وتوقعت أن يرتفع هذا الرقم إلى 120 مليونا بحلول عام 2019.
المصدر: رويترز