يستضيف أتليتكو مدريد فريق برشلونة على ملعب “فيسنتي كالديرون” في مواجهة أسبانية أشبة بموقعة حاسمة من أجل الحصول على تذكرة التأهل للمربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا.
التعادل لن يرضي أحداً ممن يتابعون مواجهة الحسم في العاصمة الأسبانية مدريد ولكنه قد يكون أحد الحلول التي تصعد بأحد الفريقين بعد أن اقتنص أتلتيكو تعادلاً مع برشلونة في كامب نو بهدف لكل منهما وهو ما يعني أن التعادل السلبي يصعد بأتلتيكو بينما يمنح التعادل بهدفين لكل فريق البطاقة إلى برشلونة.
وانتهت آخر 4 مواجهات بين الفريقين بالتعادل في ذهاب وإياب كأس السوبر الأسباني والدور الأول للدوري المحلي وذهاب دور الثمانية بأبطال أوروبا ليبقى الفوز الأخير من نصيب برشلونة يوم 12 مايو من العام الماضي بالدوري بهدفين مقابل هدف على ملعب “كالديرون” بينما يأتي آخر انتصار لأتلتيكو يوم 14 فبراير عام 2010 في الدوري على ملعب كالديرون أيضاً أي منذ ما يزيد عن 50 شهراً كاملة لم يتذوق فيها أتلتيكو طعم الانتصار على الفريق الكاتالوني.
أوراق المباراة مكشوفة بين الفريقين في صدام تكتيكي مثير بنكهة أرجنتينية بين الثنائي جيراردو مارتا “تاتا” المدير الفني لبرشلونة ودييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو.
ويبقى أتلتيكو مدريد مسلحاً بتألق غير عادي للفريق في الموسم الحالي بتصدر الدوري في وجود الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد إلى جانب حماس جماهيري غير عادي سيكون له مفعول السحر على أداء لاعبي “روخي بلانكوس”.
ومازالت الشكوك تحيط بمشاركة الهداف دييجو كوستا في المواجهة في ظل إصابته بلقاء الذهاب ولكن سيميوني أعد أوراقه في غياب كوستا بعد إعلانه عن مشاركة إدريان حال عدم تمكن اللاعب من اللحاق.
الجماعية ستكون سلاح أتلتيكو مدريد في مواجهة برشلونة وسيتعمد سيميوني اللعب على نقطتين مهمتين الأولى تضييق المساحات على لاعبي برشلونة وإفساد تمريراتهم القصيرة واستحواذهم على إيقاع المباراة والثانية إيقاف خطورة مفاتيح لعب البارسا وخاصة الثلاثي ميسي وإنييستا وزافي.
لن يمنح برشلونة الفرصة لأتلتيكو للإطاحة به بكل تأكيد من دوري الأبطال خاصة أن رفاق ميسي يسعون للتأهل للمربع الذهبي كخطوة للوصول للقب الأوروبي من جديد.
الصفوف المكتملة والروح القتالية والخبرات كلها أسلحة في يد تاتا في هذه المواجهة العصيبة.
برشلونة يراهن على خبرات نجومه للعودة من مدريد ببطاقة التأهل إلى المربع الذهبي في وجود ميسي وفابريجاس وزافي وانييستا الذي يخوض لقاءه رقم 500 بالدوري، ليبقى السؤال هل نرى فوزاً في المواجهة أم سيستمر مسلسل التعادلات؟.
المصدر: وكالات