مَثٌل رجل الدين المتشدد أبو حمزة المصري للمرة الأولى أمام محكمة في نيويورك لمحاكمته في إحدى عشرة تهمة تتعلق بالإرهاب.
وقال أبو حمزة الذي تم ترحيله من بريطانيا للولايات المتحدة قبل عامين إنه غير مذنب مشيرا إلى أنه لم يساعد تنظيم القاعدة أو أي جماعات مسلحة قط.
وكانت شاهدة إثبات من نيوزيلاندا قد قالت للمحكمة في وقت سابق إن أبو حمزة تورط في خطفها ورهائن آخرين في اليمن عام 1998.
وقد لقي اربعة من الرهائن حتفهم خلال محاولة انقاذهم.
بينما يقول محامو أبوحمزة إنه كان فقط يحاول التوسط لإطلاق سراحهم.
وكان المصري رحل من سجن بريطاني، سجن فيه لسبع سنوات لتحريضه على الجريمة والكراهية العرقية.
وقد اشترط في ترحيله أنه يجب أن يحاكم أمام محكمة مدنية في الولايات المتحدة.
وجاء هذا الشرط وفقا لأحكام قضائية بريطانية وأوروبية، بعد معركة قضائية بدأت عندما طالبت الولايات المتحدة بتسليمها أبو حمزة عام 2004.
وكانت الجلسات الاجرائية للمحاكمة بدأت في منتصف أبريل الماضي باختيار هيئة المحلفين.
وكان أبو حمزة كتب في فبرايرالماضي إلى القاضي قائلا إنه خطط لتناول وتقديم شهادة بشأن هجمات 9/11 في دفاعه، على الرغم من نصيحة محاميه بعدم القيام بذلك.
وكان أبو حمزة الفاقد لإحدى ذراعية وإحدى عينيه، بدا في لفت الانتباه إليه في بريطانيا بعد إطلاقه رسائل تدعو إلى العنف في مسجد فينسبري بارك في لندن بعد أحداث 9/11.
وفي معركتهم لمنع ترحيله من بريطانيا، دافع محاموه بأن بعض الأدلة التي يمكن أن تستخدم ضده في الولايات المتحدة قد انتزعت باستخدام التعذيب.
كما أشاروا إلى أنه قد يواجه معاملة لا إنسانية، إلا أن المحكمة ردت دفاعهم وخلصت إلى أن حقوقه الإنسانية لن تنتهك في عملية ترحيله.
المصدر: الوكالات