دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الدول العربية إلى تبني خطط واستراتيجيات متوسطة وطويلة الأجل للتعامل مع التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية المستمرة لجائحة فيروس “كورونا المستجد”، مشيرا إلى أن الدول العربية تحتاج إلى مراجعة خططها التنموية لمواكبة هذا الواقع الجديد وتعزيز قدراتها على التكيف مع الأزمات واستشرافها، لاسيما في مجالي الصحة والتعليم.
جاء ذلك في كلمة “أبو الغيط” اليوم “الخميس” في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية (107) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري عبر تقنية “الفيديو كونفرانس “برئاسة لبنان خلفا للكويت.
وأكد”أبو الغيط” على أهمية التكاتف والعون العربي لدعم الدول التي تواجه أوضاعاً أصعب من غيرها كفلسطين واليمن ولبنان.
ودعا “أبو الغيط” إلى تحديث آليات الاستجابة الجماعية للأزمات وتبادل المعلومات في مجال الصحة، فضلاً عن تعزيز آليات الإنذار المبكر.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن المجلس سيستعرض ما ورد في تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول تنفيذ متابعة القرارات بين دورتيه (106) و(107)، والإجراءات التي اتخذت لتنفيذها، كما سيبحث في إعداد الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته القادمة (31).
وأشار المصدر إلى أن المجلس سيناقش أيضاً عدداً من البنود الهامة منها استكمال متطلبات إقامة منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، والسوق العربية المشتركة للكهرباء، إلى جانب ملف دعم الفئات الهشة والضعيفة في أوقات الأزمات والأوبئة، كما سيتناول موضوع الأمن المائي العربي بالنظر في اعتماد شبكة خبراء المياه كمؤسسة تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية .
تجدر الإشارة إلى أنه تحضيراً لأعمال الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، عقدت اللجنة الاقتصادية واللجنة الاجتماعية وكبار المسئولين اجتماعاتهم خلال الفترة من 31 يناير الماضي إلى 3 فبراير الجاري عبر تقنية” الفيديو كونفرانس”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )