صحيفة آي البريطانية نشرت تقريرا للكاتب باتريك كوكبيرن حول واقعة تسريب وثائق البنتاجون السرية. ورصد الكاتب ما أثاره اعتقال عضو الحرس الوطني الأمريكي جاك تيكسيرا، المشتبه به في هذه الواقعة، من صيحات الاستياء والدهشة.
ورصد كوكبيرن كذلك ما قاله محللون لهم صفة الخبراء العسكريين أن أسراراً خطيرة تم الكشف عنها بما يضرّ بحلفاء أمريكا ويعرّض حياة قوات خاصة في حلف شمال الأطلسي الناتو للخطر، فضلا عن الإضرار بجهود بُذلت على صعيد الحرب الأوكرانية.
وأعرب الكاتب عن تشكّكه في وقوع أي شيء ذي بال جرّاء تلك التسريبات، مشيراً إلى أن الحديث عن صدمة حلفاء الولايات المتحدة من أنها تتجسس عليهم هو حديث غريب؛ ذلك أن أكثر هؤلاء الحلفاء يفترضون أنهم يخضعون للمراقبة.
ومضى الكاتب قائلا إنه فيما يتعلق بتعريض تلك التسريبات “حياة البعض للخطر”، فإن هذا الاتهام عادة ما تلجأ إليه مؤسسات الجيش عندما تنكشف وثائقها الداخلية للعلن. وللتمثيل على ذلك عاد كوكبيرن بالأذهان إلى عام 2010 بعد تسريبات ويكيليكس وثائق عسكرية ودبلوماسية، مُذكّراً كيف وجّه البنتاجون الاتهامات ذاتها في ذلك الوقت.
أما ما ورد في التسريبات بشأن الصعوبات التي تكتنف دعم أوكرانيا، فإنه يتردد بشكل متواتر على ألسنة القادة الأوكرانيين في مطالباتهم المتكررة لحلف الناتو بتقديم المزيد من المساعدات إليهم.
المصدر : وكالات