غادر آلاف السكان من منازلهم، خوفا من ثوران بركان جزيرة بالي فى إندونيسا، والذى لا يزال بركان جبل أجونج ينفث كميات من الدخان الأسود والرماد بشكل محدود حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
ويطل أجونج على شرق بالى بارتفاع يتجاوز 3 آلاف متر. وكان آخر ثوران له فى عام 1963، وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص وتدمير عدد من القرى.
ويوجد فى إندونيسيا قرابة 130 بركانا، وهو عدد يفوق عدد البراكين فى أى دولة أخرى .
وفى وقت سابق، قال متحدث باسم وكالة مكافحة الكوارث الوطنية فى إندونيسيا عبر رسالة نصية أن “ثورانا جوفيا” وقع مؤخرا، وتصاعد الدخان الأسود إلى ارتفاع 700 متر وأعقبه سقوط رماد وحصى ورمال.
ودفع هذا البركان، سنغافورة إلى نصح مواطنيها بالاستعداد لترك هذا المنتجع فى أى وقت خشية حدوث ثوران أكبر.
ولم تغير السلطات مستوى التحذير من الوضع فى أجونج، وظل أدنى مباشرة من أعلى مستويات التحذير. ولم ترد تقارير عن إلغاء رحلات جوية، حيث قالت وزارة الشؤون الخارجية بسنغافورة فى مذكرة بشأن السفر “على مواطنى سنغافورة تأجيل أى سفر غير ضرورى إلى المناطق المتضررة بالجزيرة فى هذا الظرف.
المصدر: وكالات