أشادت كاثرين أشتون، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، بالاستفتاء علي الدستور بمصر، مضيفة أنها تابعت عن كثب سير تلك العملية لكنها تتأسف للاشتباكات التي وقعت خلالها.
وقالت أشتون، في بيان لها، إنها تود تهنئة الشعب المصري والسلطات المسئولة عن تنظيم الاستفتاء بطريقة منظمة إلى حد كبير، في حين أن الاتحاد الأوروبي ليس في وضع يمكنه من إجراء تقييم شامل لإجراء الاستفتاء أو التحقق من المخالفات المزعومة، إلا أنها لم تؤثر على النتيجة بشكل أساسي”.
لكنها قالت إنها تأسف بشدة بسبب الاشتباكات العنيفة المتصلة بالاستفتاء، مما أدي إلى وفيات وإصابات من جانب جميع الأطراف في الاحتجاجات، متقدمة بخالص التعازي لأسر الضحايا.
وتابعت: “لاحظت مستوى المشاركة والتي قد تكون نتيجة الأحداث السابقة للاستفتاء والتي يجب علي السلطات النظر فيها عن كثب من أجل الخطوات المقبلة، ولاحظت أيضًا أن هناك أغلبية وافرة تؤيد الدستور والذي يشكل تصديق واضح مشروع الدستور”.
ورحبت أشتون بحقيقة أن الدستور الجديد يحتفظ بقدسية الحقوق والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع وحقوق المرأة، ويجب علي التشريعات الحالية والمستقبلية أن تمتثل للدستور الجديد، “وأتوقع أيضًا أن يتم تطبيق الدستور بطريقة تعطي التأثير الكامل لإشراقة مدنية”.
واختتم آشتون بيانها، قائلة: “إننى على ثقة أن السلطات ستمضي قدمًا في خارطة الطريق الدستورية وتنظم الانتخابات بأسرع وقت ممكن، مما يؤدي إلى تمثيل عادل لوجهات النظر السياسية المختلفة في البرلمان المقبل، والمساءلة لمؤسسات الحكومة والدولة وقدر أكبر من الأمن والرخاء لجميع المصريين”.
وتابعت: “أود أن أكرر مرة أخرى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم الشعب المصري الذي يسعى إلى التحول الديمقراطي وتحقيق تطلعات ثورة عام 2011″، بحسب قولها
المصدر: وكالات