جددت كاثرين أشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، دعم الاتحاد للشعب المصري.
وأضافت أشتون «الكرامة، والعدالة الاجتماعية، والأمن، والديمقراطية وحقوق الإنسان، واقتصاد أفضل، هي الأهداف التي يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تحققها في مصر في أسرع وقت».
وأوضحت أن العملية الدستورية قبل وبعد الاستفتاء على الدستور الجديد، المقرر إجراؤه في 14 و15 يناير المقبل، من الممكن أن تقدم فرصة طيبة لحدوث نوع من التفاعل يؤدي إلى حوار سياسي جديد في البلاد، وإلى انتخابات ديمقراطية، معربة عن قلقها البالغ حيال أعمال العنف التي وقعت في الآونة الأخيرة وأسفرت عن وقوع قتلى.
وتابعت: «الرد بعنف على الأزمة التي تعاني منها مصر لن يساعد في ضمان أمن البلاد، كما أنه سيضر بشكل كبير بحريات التعبير والتجمع والتظاهر السلمي».
واستطردت قائلة: «الاتحاد الأوروبي يرغب في رؤية مصر شريكا يكنّ الاحترام للمبادئ الديمقراطية والحريات الأساسية وحقوق الإنسان، ويريد أن يراها جارة يمكننا أن نتخطى معها عددًا من الصعوبات في الوقت الراهن، ونشاركها الهم المشترك».
المصدر: الاناضول