برأت محكمة المحاسبات الباكستانية اليوم الجمعة رئيس الوزراء نواز شريف وشقيقه رئيس وزراء إقليم البنجاب شاه باز شريف من كافة الاتهامات الموجهة إليهما بغسيل الأموال المرفوعة ضدهما منذ 14 عاما .
وذكر موقع “دون” الإخباري الباكستانى أن الحكم شمل تبرئة شقيق نواز شريف إلى جانب زوجته كلثوم وابنته مريم , وحمزة ابن شاه باز من كافة الاتهامات الموجهة إليهم فى قضية قصر “رايويند” وحيازة أرصدة بطريقة غير مشروعة.
ونقل “دون” عن القاضي أنور أحمد بالمكتب الوطنى للمحاسبات قوله إن هذه القضايا منظورة فى ساحة المحاكم منذ 14 عاما ولم يتقدم “شاهد واحد” للادلاء بشهادته فى القضية.
وردا على مزاعم بوجود دوافع سياسية وراء القضية , ذكرت المحكمة أن هذه المزاعم تفتقر إلى الأسس الواقعية.
وأوضح الموقع الإخباري أن المحكمة ارجأت نظر قضية أخرى تواجه فيها أسرة نواز شريف اتهامات بالإخفاق فى سداد قرض مصرفي إلى الثانى من اكتوبر المقبل.
وكانت حكومة الجنرال الباكستانى المتقاعد برفيز مشرف قد رفعت قضية غسيل أموال فى عام 2000 ضد زعيمى الرابطة الإسلامية جناح نواز وهما نواز شريف وشاه باز شريف – تضمنت قيامهما باستخدام مصنع أوراق “الحديبة” كغطاء لغسيل الأموال فى اواخر حقبة التسعينات .
وأشار الموقع الإخبارى الباكستانى إلى أن الحكم الصادر اليوم يأتى فى وقت مناسب حيث يواجه نواز شريف مشاكل داخلية ناجمة عن احتجاجات حزب حركة انصاف وحركة عوامى الباكستانية للمطالبة باستقالته ووصف حكومته بأنها وليدة انتخابات مزورة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)