في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، تم وضع اثنين من الروبوتات في المناطق التي تعاني ازدحاما مروريا، من أجل تنظيم حركة المركبات، ومساعدة السائقين والمشاة على عبور الطريق بأمان.
الهدف من هذه الخطوة هو تخفيف مشاكل المرور، وخفض عدد حوادث الطرق في كينشاسا التي تضم يقطنها نحو 10 ملايين نسمة.
وصرح فيل مانغا ويلما، رئيس اللجنة الوطنية للسلامة على الطرق لـ CNN” إنه ابتكار يتعلق بالسلامة على الطرق” وأضاف ” أن حركة المرور تمثل مشكلة كبيرة في ساعات الذروة” مبينا أنه “بذكاء الشرطي الروبوت، أصبحت السلامة على الطرق في كنشاسا مسألة في غاية السهولة”.
بقامته المنتصبة البالغة ثمانية أقدام، يقف رقيب السير الآلي لمدة 24 ساعة في اليوم، وبهذا الطول الشامخ ، حتى لو كان هزيلا، يمكن مشاهدته من بعيد، وهو يعمل بواسطة ألواح الطاقة الشمسية، وهو مزود بكاميرات على صدره يمكنه الدوران لمراقبة تدفق المرور.
الشرطي الآلي الذي ظهر في تقاطعات شوارع كنشاسا ، و لومومبا، مصنوع من الألمنيوم والستيل المقاوم للصدأ، ليتحمل الطقس الحار على مدار العام.
بأضوائها الحمراء والخضراء، ظهرت عناصر الشرطة الآلية في كينشاسا في تصميم يدمج بين العنصر البشري لضباط الشرطة، وبين إشارات المرور، ففي مقدور هذا الشرطي أن يرفع يده ويثنيها، ليسمح للمركبات بالمسير، أو يوقف حركتها، وقد تمت برمجتها لتتكلم وتخبر المشاة متى بإمكانهم عبور الشارع بأمان.
ويؤكد مانغا ويلما أن هذه القنية تم تصميمها وبناؤها في جمهورية الكونغو الديمقراطية بواسطة فريق من المهندسين المحليين يدعى WITECH ONG
المصدر: الوكالات