بالفيديو.. رئيس هيئة قناة السويس: جنوح السفينة وقع في الممر القديم وليس الجديد .. والحادث لن يؤدي إلى تلوث القناة
أكد ربيع رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة أن حادث جنوح السفينة “ايفر جيفين” في المجرى الملاحي لقناة السويس، لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات، كما لم يسفر عن وقوع أى تلوث أو بقع من الزيت أو الوقود من السفينة.
وقال الفريق ربيع – في مؤتمر صحفي حول تطورات جهود تعويم السفية الجانحة اليوم /السبت/ – “في البداية، أعتذر عن تأخري في عرض بيانات رسمية باسمي، لكننا كنا نعتمد على البيانات الرسمية التي تصدرها الهيئة كل 6 ساعات، وذلك نظرا لصعوبة الحادثة وضيق الوقت، حيث كان كل اهتمامنا على حل المشكلة”.
وأضاف أن الحادث وقع يوم /الثلاثاء/، الموافق 23 مارس في حوالى الساعة السابعة والنصف صباحا، حيث جنحت السفينة “ايفر جيفين” التابعة لشركة “ايفر جرين” في الكيلو 151 ترقيم القناة من السويس، وكان ترتيب السفينة في قافلة الجنوب رقم 13، وطولها 400 متر وعرضها 59 مترا وحمولتها 223 ألف طن.
وتابع: فور وقوع الحادث تحركنا بـ 3 قاطرات من اتجاه الشمال، وتعاملنا مع السفن التي كانت موجودة داخل المجرى الملاحي بشكل سريع وترتيبها لأننا كنا سنضطر نوقفها في البحيرات المرة وفي بحيرة التمساح نظرا لأن السفينة اللي جنحت قفلت المجرى الجنوبي لقناة السويس.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إن عدد السفن الموجودة في الانتظار سواء في الجنوب أو في البحيرات – حتى الآن – 321 سفينة، “نحن نقدم لهم كل الخدمات اللوجستية التي يحتاجونها”، لافتا إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات من مختلف التخصصات لوضع خطة للعمل، مضيفا أنه تم استخدام قطرات للشد والتكريك والحفر حول مقدمة السفينة .
وأوضح ربيع أن الأعماق في منتصف القناة تصل إلى 24 مترا، لكن على الأطراف التي حدث جنوح لمقدمة السفينة وخلف السفينة يتراوح فيها العمق من مترين إلى 5 أمتار، لافتا إلى أن عملية التكريك كانت مهمة من أجل بدء التوسيع للسفينة حتى يتم إخراجها، كما أوضح “كنا نعمل على مدار 24 ساعة وفي أوقات معينة يصلح فيها الشد والدفع بالأطراف، وتوقيتات من النهار والليل التي يلصح معها عمليات التكريك لأن هناك مدا وجذرا والتيار الموجود”.
وأشار إلى أنه “عندما اصطدمت السفينة بالمقدمة؛ اصطدمت بالبنك (الضفة) الملاصق للرصيف، وبالتالي كان لابد من عملية الإصلاح اللي تمت بالحفرات من الخارج”.
وأوضح أن المعدات، التي كنا نعمل بها في عملية التكريك، هناك من قال إنها غير مناسبة، وهذا أمر كلام غير صحيح”، لافتا إلى أن الإدارة الهندسية كانت تعمل في “البنك” حتى لا ينهار.
وأكد أن الهيئة قامت بأعمال التكريك بمحيط السفينة بواسطة كراكتين من كراكات الهيئة، وهما الكراكة (مشهور) والكراكة (العاشر من رمضان)، فضلا عن جهود تسهيل عملية التعويم بإزالة الرمال المحتجزة عند مقدمة السفينة من خلال أربعة حفارات أرضية، كما شملت جهود التعويم القيام بأعمال الشد والدفع للسفينة بواسطة ٩ قاطرات عملاقة في مقدمتهم القاطرتين “بركة ١” و”عزت عادل” بقوة شد ١٦٠ طنا لكل منهما.
وقال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إنه جرى تخفيف 9 آلاف طن مياه من على متنها؛ لترتفع السفينة عن سطح المياه، كما قمنا بعمل خطة بديلة للسفن الأخرى بالوقوف في بحيرة التمساح والبحيرات الأخرى”.
وأضاف ربيع – خلال مؤتمر صحفي حول تطورات جهود تعويم السفينة الجانحة – “تعاملنا مع السفن الموجودة في القناة أثناء الحادث بسرعة وفعالية”.
وأوضح أن الأربعاء الماضي، تم العمل بـ”كراكة مشهور” وقدرتها 1500 متر في الساعة/تكريك، علاوة على كراكة “العاشر من رمضان” وقدرتها 400 متر مكعب في الساعة، وذلك لخلخلة المياه من أسفل السفينة وتسهيل تعويمها.
وأشار إلى أن التعامل مع السفينة في أول يوم لها كان صعبا لأنها كبيرة، حيث يبلغ طولها 400 متر، بحمولة 223 ألف طن، و18 ألفا و300 حاوية، وعرض 59 مترا؛ وهو حادث سيئ وصعب التعامل معه بسهولة.
ولفت إلى أن سرعة الرياح العالية – آنذاك – حوالي 40 عقدة ، مؤكدا أن العاصفة الترابية ليست السبب الرئيسي في جنوح السفينة، حيث “نبحر في قناة السويس بسرعة رياح أكبر من ذلك”، موضحا أن الحوادث الكبيرة مثل ذلك تكون مركبة وبها أكثر من خطأ وليس خطأً واحدا.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع أنه في اليوم الذي وقعت فيه حادثة السفينة عبرت 12 سفينة قبل السفينة، التي شحطت و30 سفينة من الشمال، لافتا إلى أنه في العام الماضي عبر القناة 18 ألفا و800 سفينة، مضيفا أنه عندما يقع حادث واثنان في المجرى الملاحي فهي نسبة لا تذكر في المائة تكاد تكون صفر في المائة.
وأشار ربيع – خلال مؤتمر صحفي حول تطورات جهود تعويم السفية الجانحة عهقده اليوم اليوم السبت – إلى أن مكان الحادث ليس في قناة السويس الجديدة كما تردد، وإنما عند المدخل الجنوبي، وإجمالي مساحة قناة السويس الجديدة هي 72 كيلومترا فقط، والحادث وقع على بعد 30 كيلو من السويس في بداية المدخل الجنوبي لقناة السويس.
وأكد أن الحادث حال حدوثه في قناة السويس الجديدة؛ سيكون الأمر بسيطا؛ حيث سيتم تشغيل القناة الثانية، ولم يكن هناك أي مشكلة، لكن المشكلة كانت عند المدخل الجنوبي للقناة.
واستعرض رئيس هيئة قناة السويس صورة توضيحية للسفينة الجانحة، وهي تقف بعرض المجرى الملاحي للقناة؛ مما أدى إلى إغلاقه تقريبا.
وأشار إلى أن شركة الإنقاذ الهولندية (SMIT)، وهي أكبر شركات الإنقاذ العالمي، وصلت يوم الخميس 25 مارس، وتم الاجتماع معها، وجرى إبلاغها خلال اليومين الماضيين للحادث، وأشادت الشركة بخطة الإنقاذ التي وضعتها هيئة قناة السويس للتعامل مع السفينة الجانحة، ولم تغير الخطة التي وضعتها الهيئة للتعامل مع الحادث.
وأضاف أن الكراكة (مشهور) – التي تكرك 1500 كليو متر في الساعة – قامت بتعميق التكريك إلى 13 مترا، بعد ما كان من مترين إلى 5 أمتار، وبالتالي عمقت المكان في النصف الأول من السفينة في البر.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس “إنه تمت زيادة عدد القاطرات العاملة من 4 أو 5 إلى 8 قاطرات”، مشيرا إلى أنه في اليوم الثالث من أعمال التعويم أمس انتهينا من أعمال التكريك، وبدأنا في المرحلة التالية لها ودفعنا بـ 6 قاطرات زيادة ووصل العدد إلى 14 قاطرة متواجدة في أعمال تكريك للسفينة بعد ما كان 5 قاطرات فقط.
وأضاف الفريق ربيع – في مؤتمر صحفي حول تطورات جهود تعويم السفية الجانحة اليوم السبت – أن توزيع القاطرات تضمن القاطرة “عزت عادل”، وقدرتها 160 طن شد والقاطرة “بركة 1” وقدرتها 160 طن شد في مقدمة السفينة، وتقوم أعمال الشد في اتجاه الغرب أو اتجاه بورسعيد.
وفي الجانب اليسار للسفينة، كان هناك القاطرة “بورسعيد 2” قدرتها 80 طن شد والقاطرة “بورسعيد 1” قدرتها 80 طن شد والقاطرة “مساعد 3” وقدرتها 70 طنا والقاطرة “سلام 8” وقدرتها 70 طنا، أما في الجانب الأيمن للسفينة توجد القاطرة “تحيا مصر 2” وقدرتها 70 طنا والقاطرة “تحيا مصر 1” وقدرتها 70 طنا وهما من هيئة موانئ البحر الأحمر ، بالإضافة إلى القاطرة “برادايس 703” وقدرتها 150 طنا والقاطرة “كبوجي” وقدرتها 82 طن التى تم تأجيرها للعمل والمساعدة.
وأشار إلى أن عرض توزيع تلك القاطرات جاء لتوضيح قدرات وعدد القاطرات التي لدينا، وأننا لم ندخر جهدا ونعمل بأقصى سرعة لحل المشكلة.
وأكد أنه عندما وقع الحادث أوقف عمل الرفاصات والدفة في السفينة، وبدأنا – على الفور – في إصلاحها، حيث تم أمس إصلاح “الرفاصات”، وبدأ في العمل – مرة أخرى – للأمام والدفة أيضا بدأت في العمل من اليمين واليسار، وبدأ مؤخر السفينة بالتجاوب والتحرك في اتجاه السويس ، وهى كانت بوادر ايجابية لكن مع حدوث جزر كبير جدا وصل إلى متر و80 سنتيمترا توقفت كل الجهود التي قمنا بها عند هذا الحد وبدأنا بزيادة عمق الكركات من 13 إلى 18 مترا.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إنه هناك بوادر ايجابية “وبدأنا نشعر بالانتهاء من العمل والانتهاء من الأزمة حتى أمس، وبعد ذلك حدث جذر كبير جدا وصل إلى 180 سم، وبالتالي كل الجهود توقفت عند هذا الحد وتوقفنا عن العمل، وبدأنا في إدخال الكراكات مرة أخرى حتى يتم تزويد العمق الذي كنا نعمل عليه من 13 مترا حتى 18 مترا في الساعة، علما بأننا لا نضيع وقتا في العمل.. وتم بدء تشغيل الكراكات طوال فترة الليل حتى الصباح”.
وأوضح أن “عمليات التكريك، التي تمت من أمس حتى الصباح للوصول إلى 18 مترا، وسنبدأ في توقف الكراكات ودخول القاطرات لعملية السحب والشد”.
وتوجه ربيع بالشكر لكل الدول التي عرضت مساعدتها، وقال “ندرس جميع العروض التي يمكن أن نحتاجها في المهام الصعبة لو اضطررنا إلى ذلك”، مضيفا: “عملية التفريغ” هي الحالة الوحيدة التي يمكن فيها المساعدة، وستجرى بالاتفاق مع شركة (سمت).
وأشار إلى كانت هناك مقترحات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكل الاقتراحات تمت دراستها، لافتا إلى أن التربة صعبة وليست سهلة لوجود صخور بها، وأيضا المد والجذر والتيار، كل هذه العوامل مثلت صعوبات واجهتنا في عملية الخروج، وعلاوة على ذلك أن حجم السفينة وارتفاعها وعدد الحاويات الموجودة فيها.
وردا على سؤال حول ما إذا كان جنوح السفينة متعمدا، نفى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع تعمد جنوح السفينة، وقال إن” المرشد في الهيئة يخرج في الغاطس قبل دخول المركب القناة لعمل اختبارات للدفة والماكينات، وعند الشعور بأى خطأ لا يمكن دخول السفينة مجرى القناة”، مشيرا إلى أن التحقيقات ستتم عقب إنهاء عملية التعويم قائلا: “شغلنا الشاغل الآن هو خروج المركب”.
وفيما يتعلق بوجود سيناريوهات جديدة للانتهاء من هذه الحادثة، قال ربيع “هناك بوادر نجاح – كما قلت سابقا – وستكون هناك سيناريوهات أخرى ولا نستطيع تحديد مدة الانتهاء، وإنما هي طبقا للموقف واستجابة السفينة”.
وبخصوص الأسباب الأساسية لجنوح السفينة، ذكر ربيع: أن حادثة مثل تلك أسبابها كثيرة، والرياح كانت جزءا منها، وسيتضح في التحقيقات ما إن هناك خطأ فنيا أو شخصيا أو أخطاء أخرى”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان جنوح السفينة متعمدا، نفى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع تعمد جنوح السفينة، وقال إن” المرشد في الهيئة يخرج في الغاطس قبل دخول المركب القناة لعمل اختبارات للدفة والماكينات، وعند الشعور بأى خطأ لا يمكن دخول السفينة مجرى القناة”، مشيرا إلى أن التحقيقات ستتم عقب إنهاء عملية التعويم قائلا: “شغلنا الشاغل الآن هو خروج المركب”.
وفيما يتعلق بوجود سيناريوهات جديدة للانتهاء من هذه الحادثة، قال ربيع “هناك بوادر نجاح – كما قلت سابقا – وستكون هناك سيناريوهات أخرى ولا نستطيع تحديد مدة الانتهاء، وإنما هي طبقا للموقف واستجابة السفينة”.
وبخصوص الأسباب الأساسية لجنوح السفينة، ذكر ربيع: أن حادثة مثل تلك أسبابها كثيرة، والرياح كانت جزءا منها، وسيتضح في التحقيقات ما إن هناك خطأ فنيا أو شخصيا أو أخطاء أخرى”.
وردا على سؤال تحقيق مع قبطان السفينة الجانحة، أشار رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إلى أنه في مثل هذه الأخطاء يُطلب من الكابتن الموجود على المركب التحفظ على كل الوثائق المسجلة والمكتوبة لمعرفة الحقائق، متابعا: “السفينة الجانحة ليست أكبر سفينة عبرت قناة السويس، وهناك سفن أكبر عبرت القناة من قبل، وعبرت سفينة قبل الحالية الجانحة بحمولة 240 ألف طن، وذلك لأن قناة السويس ذات أعماق صالحة لعبور كل السفن.. وهذه السفينة عبرت مرة من قبل بالقناة”.
وحول الأسباب الأخرى التي أدت إلى جنوح السفينة وعرض الولايات المتحدة للمساعدة، قال ربيع “إن هناك أسبابا فنية أو تكنيكية في المركب، كما أن هناك أسبابا شخصية للقبطان أو المرشد، ولن يتم التحديد إلا عقب الانتهاء من التحقيقات”، معربا عن شكره إزاء عرض المساعدة من جانب الولايات المتحدة، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعدته، وقال “سوف نطلبهم في الوقت المناسب الذي سوف نحتاجه فيه”.
وتابع: ننقل صورة حقيقية لما يحدث في القناة، ونتعامل بشفافية، ولا يوجد أي شيء نخفيه حول السفينة العملاقة” مؤكدا “لن نقول شيء غير واقعى أو غير حقيقى حول الحادث”.
كما أكد أن القناة تعمل بشكل كامل للانتهاء من هذه المشكلة، حتى تعود قناة السويس المجرى الملاحى الأمن والأقصر في العالم.
وشدد ربيع على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع يوميا بالأرقام والحسابات والصور ما يتم في هذا الملف، وكذلك رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وجميع أجهزة الدولة، كما أن كل الوزراء اهتموا وعرضوا تقديم الخدمات الممكنة، وآخرهم وزير الزراعة، مؤكدا أن الدولة كلها في حالة تكاتف لأنها مشكلة دولة وسمعة مصر.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إن” تخفيف الحمولات من فوق السفينة الجانحة هو السيناريو الثالث، “ونتمنى عدم الوصول إليه لأنه عندئذ سيتم إحضار سفن فارغة لنقل حاويات السفينة لتخفيفها وتستطيع التحرك”.
وحول خسائر السفينة الجانحة، أوضح ربيع أن تقدير الخسائر سيكون عقب التحقيقات، “لكي يتضح من هو المسؤول عن ذلك”، مطالبا القبطان بالتحفظ على جميع الأشياء في حال طلبها للتحقيق.
وفيما يتعلق بتأثر إيرادات قناة السويس، وفقدان خطوط ملاحية جراء هذه الأزمة، وقضية العويضات، أجاب ربيع قائلا: “إن موضوع الغرامات لا نستطيع التحدث عنه الآن لأنها قانونية”، موضحا أنه عقب التحقيق سيكون الحديث عنها، كما أننا لن نفقد الخطوط التي وثقت فينا وما حدث؛ يحدث في كل العالم، وهو حدث وسيتكرر”، مشدد على أن قناة السويس ليست لها دخلا بالحادث نفسه وهو غير متعمد وغير مقصود وليس لنا أي تأثير فيه ولن نفقد عملائنا، ونقدم الحوافز وسنجلس مع التوكيلات لنرى ما يمكن فعله لأنه عميل ولا نتخلى عنه”.
وقال ربيع إن إيرادات قناة السويس – العام الماضي – بلغت 5 .6 مليار دولار، مؤكدا تأثر إيرادات الهيئة بالحادث.
وشدد على أنه منذ بدء الحادث شكلنا غرفة عمليات للتعامل مع السفينة الجانحة، وقمنا بالاتصال بالتوكيل والشركات، وكان التحرك سريعا، واعدا في الوقت نفسه المحجوزة وعددها 231 سفينة بالعمل على مدار الـ 24 ساعة للانتهاء منها بأسرع وقت.
وبسؤال عن تحريك السفينة من مكانها، قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع “إن السفينة تحركت 0.4 درجة، والرفاصات والدفة أصبحت تعمل، وهو أمر جيد”.
من جانبه، أفاد أحد المسئولين بالشركة الهولندية (SMIT)، التى تعمل على تعويم السفينة العملاقة في قناة السويس، أنه يصعب تحديد مدة زمنية لتخفيف الحاويات من على متن السفينة، والأمر يكون خاضعا لبعض المسائل الفنية، مثل كفاءة الأوناش، وهو خاضع للملاحظة الحقيقية لا يوجد مدة زمنية محددة لإتمام عملية تخفيف الحمولة.
وأكد أنهم على ثقة تامة لإتمام عملية الإنقاذ.. “وسعدنا بوجدنا في مصر.. وقادرون على إنجاز هذه المهمة.. ونفذنا العديد من عمليات الإنقاذ حول العالم”.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس لديها قدرات للتعمل مع هذه الأحداث بالمعدات الموجودة لديها، ونحن دائما نطور في الوحدات التي لدينا، وهناك الكراكة (مهاب مميش)، وهناك كراكة أخرى يتم عملها في هولندا، وهناك أيضا خمس قاطرات يتم تصنيعها في الصين، وسترد 3 لنشات لمكافحة التلوث من فرنسا خلال الشهر الجاري”.
وأضاف أن هناك دولا كثيرة تعرض المساعدة والعالم.. وهو أمر بديهي وقت الأزمات على مستوى العالم، و”عرض الخدمات ليس معناه إننا ليس قادرين بالعكس نحن قادرون”.
وأوضح أنه عقب تعويم أي سفينة قامت بحادثة يتم الكشف عليها في مكان بعيد بحيث لا تعطل حركة الملاحة أو تقطر إلى مكان آخر والاطمئنان عليها ونعطي لها صلاحية للعبور في قناة السويس من جديد وفي سلام.
وبسؤال حول تغيير بعض السفن طريقها الملاحي إلى رأس الرجاء الصالح، استبعد ربيع أي تغيير لتوكيلات أو خطوط ملاحية المرور في قناة السويس، التي مازالت هي الأفضل والأكثر آمان ، كما تحصل السفن على خدمات جيدة جدا ومتميزة وستعود القناة كما كانت في أقرب فرصة ممكنة، والعبور من رأس الرجاء الصالح مكلف جدا ومدة الطريق أطول وطريق غير آمن.
ودعا رئيس هيئة قناة السويس – في ختام المؤتمر الصحفي – وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في أخذ المعلومات من خلال بيانات الهيئة من على موقعها الرسمي.
المصدر : النيل للأخبار