قال مسؤولون امريكيون ان الولايات المتحدة تعكف على تقييم ما إذا كان إختبار روسيا لصاروخ كروز جديد يطلق من الارض ينتهك معاهدة رئيسية للحد من الاسلحة وإنها أبلغت شركاءها بحلف شمال الاطلسي بمخاوفها وناقشتها مع موسكو.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس إن مسؤولين امريكيين يعتقدون ان روسيا بدأت اجراء اختبارات لاطلاق الصاروخ منذ 2008 فيما قد يكون خرقا لمعاهدة موقعة في 1987 تحظر الصواريخ المتوسطة المدى.
وأكد مسؤول امريكي تحدث الي رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته التفاصيل الواردة في تقرير الصحيفة.
وقالت جين بساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية إن حكومة الولايات المتحدة تجري تقييما لمعرفة ما إذا كان قد حدث انتهاك للمعاهدة قائلة ان واشنطن تأخذ المسائل المتعلقة بمثل هذه المعاهدات مأخذ الجدية.
واضافت بساكي قائلة “أثرنا هذه المسألة مع الروس. ذلك صحيح. يمكنني ان اؤكد ذلك… عندما تظهر مسائل تتعلق بالتقيد فاننا نعمل على حلها مع شركائنا في المعاهدة وسنواصل عمل هذا.”
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في السفارة الروسية في واشنطن للحصول على تعقيب.
ودعا منتقدون في الكونجرس الامريكي إدارة الرئيس باراك اوباما الي اتخاذ موقف حازم لفرض التقيد بالمعاهدة.
وقال مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب مشيرا الي تقرير النيويورك تايمز “الانتهاك فيما يبدو لهذه المعاهدة سيضع حلفاءنا في خطر وهو خطوة مهمة الي الوراء في علاقاتنا بعد الحرب الباردة.”
وقال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام انه يعتقد ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يختبر الولايات المتحدة.
المصدر: رويترز