قالت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المرحلة الثانية من المشروع القومى لتنمية الريف المصرى “حياة كريمة “، تتخطى تكلفتها 600 مليار جنيه خلال 3 سنوات.
وأوضح تقرير حديث لوزاره التخطيط، أن المرحلة الثَّانِيَةِ من مبادرة حياة كريمة تَستَهدِف كُلٌّ قُرَى الرِّيف المصري (4670 قَرْيَة يَقطُن بِهَا أَكْثَرُ مِنْ نِصْفِ سُكَّان مصر-57 مِلْيُون مواطن)، لِيَتِمّ تَحْوِيلُهَا إِلىَ تجمّعات ريفية مُستدامة تتوافر بِهَا كَافَّة الاحتياجات التنموية خِلَال 3 سنوات وَبِمَا يُسرِّع مِن خُطَى الدَّوْلَة المبذولة تِجَاه تَوْطِين أَهْدَاف التَّنْمِيَة المستدامة، وَبِمَا يَفُوق مُستهدفات رُؤْيَة مِصْر 2030.
وأكد التقرير، أن الْحُكُومَةُ تَحْرِص عَلَى وَضْعِ منهجية وَأَدَوَات لتقييم الْأَثَر التنموي لِلْمُبَادَرَة خُصُوصًا فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِخَفْض معدلات الْفَقْر وَالْبَطَالَة، وَتَحْسِين جُودِه الْحَيَاة وَإتَاحَة الْخِدْمَات الأسَاسِيَّة، وَتَحْقِيق رِضَا وتطلّعات المواطنين.
وأشار التقرير، إلى أنه نتيجة لنجَاح مُبَادرة حياة كريمة َقَد تم إدراج الْأُمَم الـمُتحدة هذِه الـمُبَادَرَة ضِمن أَفْضَل الـمُمارسات الدولية”، وَذَلِكَ لِكَوْنِهَا مُحَدَّدَة وَقَابِلَة للِتَحَقُّق وَلَهَا نِطَاق زَمَنِي، وَقَابِلَة لِلْقِيَاس، وتتلاقى مَع كافة أَهْدَافِ التَّنْمِيَة الـمُستَدَامة الأُمَمِيَّة.