كشف خبير أمريكي بارز في تكنولوجيا الإضاة عن تنافس حاد يدور بين الشركات العالمية في هذا الحقل لخفض تكلفة مصابيح الإضاءة الموفرة للطاقة المعروفة اختصارا باسم “ليد”، وتوقع “جيمي باتريس” أن يؤدي التنافس إلى الوصول بتكلفة المصابيح إلى نصف التكلفة الحالية في غضون العامين القادمين.
وتوقع “باتريس” أيضا ألا يقتصر التطوير الراهن على تكلفة المصابيح، بل هو يمتد أيضا إلى رفع كفائتها، وذكر في مقالة نشرها في المجلة العالمية “ليذر فوكامني وورلد” أن الطرح التجاري الحقيقي لمصابيح “ليد” بدأ في سنة 2004 أي منذ نحو 10 أعوام فقط، ومن استقراء هذا التاريخ القصير جدا، يتضح أن هذه المصابيح تحقق معدلات سريعة من حيث خفض الأسعار ورفع الكفاءة معا.
في الوقت الراهن، فإن الإضاءة الناتجة عن استعمال مصابيح “ليد” بتكلفة قدرها 35 دولارا تعادل نظيرتها الناتجة عن استعمال مصابيح الفلورسنت بتكلفة قدرها أكثر من 100 دولار، ويمكن ترجمة الفارق بين الرقمين إلى مقابلة الوفر في الكهرباء المستهلكة.
وتفيد تقديرات صناعة الإضاءة العالمية كما ينقلها “بتريس” بأن تقدم مصابيح “ليد” بالتغير ات الاقتصادية والتجارية قد يجعلها منافسة حتى للمصابيح التقليدية بحلول عام 2020، والأهم من هذا، أن آفاق التقدم من الناحية الفيزيائية المحضة، لمصابيح “ليد” مفتوحة تماما في المستقبل غير المحسوب، مما يبشر بمستقبل باهر لتكنولوجيا الإضاءة وتوفيرها للطاقة.
وقد وضعت وزارة الطاقة الأمريكية “خريطة طريق” لتطور “ليد” حتى سنة 2020، تسترشد الشركات المتتجة لتلك المصابيح بهده الخريطة، ويجرى تنفيذها بنجاح.
وتفيد الوزراة بأن جهود التطوير قد حققت أهدافها المرجوة في السنتين الماضيتين 2013 و2014، وتشير المؤشرات إلى أن هذا مستمر في السنة الجحالية 2015.
المصدر : مجدي غنيم المحرر العلمي لقناة النيل