تجاهلت البورصة المصرية أزمة إنقلاب تركيا لتسجل ارتفاعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم مستهل تعاملات الأسبوع وسط تعاملات متوسطة تميزت بعمليات شراء من جانب المستثمرين الأفراد المصريين والعرب قابلها بيع نسبي للمؤسسات بجنسياتها المختلفة.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 1.3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 405.6 مليار جنيه بعد تداولات إجمالية بلغت نحو 630 مليون جنيه.
ونجح مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ في تبديل اتجاهه الهبوطي صباحا إلى مكاسب نسبية عند الإغلاق بلغت 0.22 في المائة لينهي تداولاته عند مستوى 7599.64 نقطة.
وامتد الأداء الجيد إلى مؤشر /إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي ربح 0.09في المائة عند الإغلاق مسجلا 360.08 نقطة بعد هبوطها صباحا، كما سار مؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاق على نفس الدرب ليحول اتجاهه الهبوطي في مستهل التعاملات إلى مكاسب طفيفة بلغت 0.06في المائة ليبلغ مستوى 770.11 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن السوق بدأت على هبوط وسط ركود في التداولات، لكن مع حلول منتصف التعاملات بدأ الأداء في التحسن مدعوما بعمليات شراء من المسثتمرين مدعومة باقتناص فرص هبوط أسعار بعض الأسهم فضلا عن الأداء الجيد لبعض البورصات العربية والتي أكدت تجاهل تأثير الأحداث في تركيا على أسواق المال في المنطقة.